مبايعة الملك فهد بن عبد العزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية بعد وفاة أخيه الملك خالد في 21 شعبان 1402 هـ الموافق 13 يونيو 1982

بعد اغتيال الملك فيصل في عام 1975، بويع ولي العهد الأمير خالد بن عبد العزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، كما بويع الأمير فهد ولياً للعهد، ونائباً لرئيس مجلس الوزراء.

وأنيطت بالأمير فهد مسؤوليات أخرى تشمل الرئاسة العليا لعدد من المجالس والهيئات المسؤولة عن أهم قطاعات الحياة في المملكة، وهي:

  • المجلس الأعلى لجامعة البترول والمعادن.
  • المجلس الأعلى للجامعات.
  • الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
  • المجلس الأعلى لسياسة التعليم.
  • المجلس الأعلى لرعاية الشباب.
  • اللجنة العليا لشؤون الحج.
  • الهيئة الملكية لتطوير المدينة المنورة.

وفي أثناء توليه ولاية العهد كان الساعد الأيمن لشقيقه الملك خالد بن عبد العزيز، الذي أنابه عنه في كثير من المهام والمؤتمرات، وخاصة في الشؤون الخارجية، فرأس وفود المملكة إلى مؤتمرات القمة العربية في الدار البيضاء وعمّان وبغداد. وأطلق مشروعه للسلام في الشرق الأوسط الذي تبناه مؤتمر القمة العربي في الدار البيضاء عام 1980. وكما حضر مؤتمر قمة الشمال والجنوب الذي عقد في مدينة كنكون بالمكسيك في عام 1981.

وبعد وفاة الملك خالد بن عبد العزيز تمت مبايعة الملك فهد بن عبد العزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية.

خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته قائد نذر نفسه لخدمة دينه وأمته منذ اضطلاعه بمسؤولياته وعمل باخلاص وتفان من أجل قضايا الامة والعالم أجمع.

وكانت إنجازات الملك فهد شتى على مختلف الميادين والصعد داخليا وخارجيا عربيا واسلاميا ودوليا.

ففي عهده تميزت إنجازات الملك فهد بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة امة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار منذ ان تمت مبايعته ملكا على البلاد قبل قرابة أربعة وعشرين عاما.

واتسم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله بسمات حضارية ومدنية رائدة جسدت مااتصف به من صفات متميزة من أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الاسلامية والمجتمع الانسانى بأجمعه في كل شأن وفى كل بقعة داخل الوطن وخارجه اضافة إلى حرصه الدائم على سن الانظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات قابلته أوامر ملكية سامية تتضمن حلولا تنموية فعالة لمواجهة هذا التوسع.