لقب ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقتهاسلطان نجد وملحقاتها يكون لقب الملك عبد العزيز آل سعود بعد ان ضم الحجاز في حكمه بداية من عام 1926 ومبايعة الحجازين له ملكاً عليهم. فقد كانت الحجاز ضمن الأراضي التابعة للدولة السعودية الأولى في السابق، وقد انتزعها من الدولة السعودية الأولى والي مصر محمد علي باشا، والدولة السعودية الثانية لم تتعرض للحجاز للظروف السياسية التي لم تكن مواتية لها في ذلك الوقت لوجود خطر الغزو المصري من قبل محمد علي باشا.

قام الشريف حسين بن علي ملك الحجاز آنذاك بمنع الحجاج النجديين من أداء فريضة الحج. مما دعا الملك عبدالعزيز إلى عقد مؤتمر بالرياض، الذي اشترك فيه علماء نجد, وزعماء الحاضرة والبادية سنة 1342 هـ/ 1924 م، وكان المؤتمر برئاسة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وتقرر في المؤتمر القيام بالحج رغم المنع، فشكَّل الملك عبدالعزيز جيشاً وكان اجتماع الجيش في تربة ثم زحف إلى الطائف سنة 1343 هـ/ 1925 م، حيث كانت النتيجة هزيمة الشريف.

بعد ذلك استمر جيش الملك عبدالعزيز زاحفاً نحو مكة ودخل الجيش السعودي مكة دون قتال في 17 ربيع الأول من سنة 1343 هـ/ 1924 م. واستمر حصار الجيش السعودي لجدة أكثر من عام، حتى وقعت اتفاقية جدة سنة 1344 هـ/ 1925 م.

أما المدينة المنورة فقد سلمت الحامية العسكرية للأمير محمد بن عبدالعزيز سنة 1344 هـ/ 1925 م. وبذلك يكون الملك عبدالعزيز قد تمكن من ضم الجحاز إلى الدولة السعودية.

وفي يوم الجمعة 23جمادى الآخرة 1344هـ/ 8 يناير 1926م، وعند باب الصفا في المسجد الحرام، جرت مراسم البيعة لملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها، وألقى جلالته
خطاب عامة وشامة أكد فيه على أهمية الوحدة ولم الشمل، ثم بايعة الأعيان والعلماء والقضاة والسادة، ثم توالت الوفود والبرقيات من مختلف الجهات الحجازية لإعلان البيعة. ثم صدر مرسوم ملكي يقضي بإبدال اللقب القديم إلى ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها.وكان عمر الملك عبد العزيز آنذاك 52 عاماً.