لقب ملك الحجاز ونجد وملحقاتها يكون لقب الملك عبد العزيز آل سعود بعد ان حول سلطنة نجد وملحقاتها إلى مملكة في عام 1927.

فبعدما جرت مراسم البيعة في الحجاز، وألقى جلالته خطاب عامة وشامة أكد فيه على أهمية الوحدة ولم الشمل، ثم بايعة الأعيان والعلماء والقضاة والسادة، ثم توالت الوفود والبرقيات من مختلف الجهات الحجازية لإعلان البيعة.وكان عمر الملك عبد العزيز آنذاك 52 عاماً.

وفي 25 رجب عام 1345هـ/يناير 1927م، بايعه أهل نجد ملكا عليهم. وتحولت سلطنة نجد إلى مملكة. فصار لقبه: “ملك الحجاز ونجد وملحقاتها”. وكانت البلاد تأخذ الاسم نفسه، فكان اسمها “سلطنة نجد وملحقاتها”. ثم بعد فتح الحجاز، صار اسمها “مملكة الحجاز وسلطنة نجد وملحقاتها”، ثم صار اسمها “مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها”، أو ” المملكة الحجازية النجدية وملحقاتها”

(ملحق إعلان ملكية سلطنة نجد)

(بلاغ عام، أذاعه سمو نائب جلالة الملك بإعلان ملكية جلالة الملك المعظم على مملكة نجد وملحقاتها)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وأصحابه. وبعد، فإنه بمناسبة تشريف حضرة مولاي صاحب الجلالة ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل السعود إلى الرياض، عاصمة السلطنة النجدية وملحقاتها، تقاطرت إليها الوفود من سائر أنحائها. وعقدت هذه الوفود، من أهل الحل والعقد، مجلسا حافلا ضم ممثلي كافة مقاطعات السلطنة النجدية وملحقاتها، في 25 رجب 1345هـ، تحت رآسة الإمام الجليل عبدالرحمن الفيصل، والد جلالة الملك المعظم. وقرر المجتمعون، وهم أهل الحل والعقد، جعل السلطنة النجدية وملحقاتها مملكة باسم “المملكة النجدية وملحقاتها”، والمناداة بحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ملكاً عليها، ثم رفعوا الأمر لجلالته ملتمسين قبول ما تم القرار عليه، فوافق جلالته على مقرراتهم، وأصدر أمره الكريم الآتي:

“بناء على ما عرضه علينا أهل الحل والعقد من رعايانا في سلطنة نجد وملحقاتها، فقد أمرنا بأن تكون السلطنة النجدية وملحقاتها المملكة النجدية وملحقاتها”. وأن يكون
القبنا من الآن فصاعدة “ملك الحجاز ونجد وملحقاتها”.

ونسأل الله التوفيق والعون على القيام بأعباء العمل، إنه خير معين.

التوقيع عبدالعزيز

فيقتضي مراعاة الأمر الملكي الكريم، بعد الآن، في جميع المخاطبات الرسمية والخصوصية، التي توجه إلى جلالته، والسلام.

29 رمضان 1345هـ.

النائب العام لجلالة الملك

فيصل