لقب سلطان نجد وملحقاتها يكون لقب الملك عبد العزيز آل سعود بعد ان ضم الأحساء وعسير في حكمه  عام 1920 وكان ذلك في مؤتمر الرياض. وقد كان ضم الأحساء سنة 1331هـ، وكانت تابعة للدولتن السعوديتين الأولى والثانية في السابق، وكان الوقت مناسباً في سنة 1331 هـ للقيام بضم الأحساء، حيث كان الملك عبدالعزيز عقد صلحاً مع سعود بن عبدالعزيز بن رشيد، وقرر ضم الأحساء، فخرج من الرياض بسرية تامة متجهاً نحوها، ووضع خطة قصد بها التمويه على قبائل العجمان وآل مرة بأنه يريد غزو الشمال، لكي لا ينضموا إلى العثمانين الأتراك، ولكي لا يكونوا موجودين قرب الأماكن الهامة في الأحساء.

وصل الملك عبدالعزيز إلى سور الكوت، وتسلق بعض رجاله حصن الكوت ورموا الحبال إلى الباقن الذين لم يتسلقوا، فلما تكاثر الرجال داخل الكوت، أعلنوا عن دخول الباد في حكم الملك عبدالعزيز، وضعفت مقاومة العثمانيين الأتراك واضطروا إلى التسليم، وبعدها ضم الملك عبدالعزيز المناطق الأخرى التابعة للأحساء.

ولاحقاً جهز الملك عبد العزيز جيشاً إلى عسير بقيادة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي، وسار ابن جلوي لقتال ابن عائض، والتقى معه في موقعة حجا 1338 هـ/ 1920 م، استسلم فيها حسن آل عائض، وتمكن عبدالعزيز بن مساعد من دخول أبها قاعدة عسير، حتى أكمل السيطرة عليها بالوصول إلى حدود المخلاف السليماني سنة 1338 هـ/ 1920م.

بعد ضم عسير عقد مؤتمر الرياض في عام 1920 م حيث تم إعلان السلطنة في نجد وملحقاتها واتخذ الملك عبد العزيز لقب سلطان نجد وملحقاتها. فكان هذا اللقب الرسمي بعد أن كان يتلقب بلقب أمير نجد ورئيس عشائرها. وكان عمر الملك عبد العزيز آنذاك 46 عاماً.