لقب أمير نجد ورئيس عشائرها يكون لقب الملك عبد العزيز آل سعود بعد فتح الرياض وبعد ان ضم بعض البلدان النجدية في حكمه بداية من عام 1902. فبعدما استرد الملك عبدالعزيز الرياض، وحصنها، وفد عليه والده الإمام عبدالرحمن من الكويت بمعية الأسرة السعودية، وعندما وصل الإمام عبدالرحمن للرياض تنازل عن الحكم لابنه عبدالعزيز، وأقبلت الخرج والحريق والحوطة ووادي الدواسر والأفلاج وقدمت الطاعة والمبايعة، فاستمر الملك عبد العزيز في جهوده لتوحيد المملكة العربية السعودية.

وفي عام 1321 هـ/ 1904 م ضم الملك عبدالعزيز المحمل والشعيب، واستمر في التوسع حتى شقراء وثرمداء والوشم، وتمكن من ضم منطقة سدير بأكملها.

بعد ذلك استغل الملك عبدالعزيز الفرصة، وهي وجود ابن رشيد في الحفر معسكراً للهجوم على الكويت، فهاجمت قواته عنيزة وقتل قائد سرية ابن رشيد فيها ثم التقى الملك عبدالعزيز مع قوة ابن رشيد يقودها ماجد بن حمود بن رشيد وهزمها، وكان ضم عنيزة سنة 1322 هـ/ 1904 م. بعد ذلك توجه الملك عبدالعزيز نحو بريدة واستردها بعدما حاصر حامية ابن رشيد فيها، التي كان يقودها عبدالرحمن بن ضبعان، واضطرت الحامية إلى التسليم في السنة نفسها التي ضمت فيها عنيزة أي سنة 1322 هـ/ 1904 م حيث سهل – بعد ذلك – على الملك عبدالعزيز ضم المناطق الأخرى لمنطقة القصيم.

وبدأ اللقب يترسخ في أذهان الناس حتى اعترفت بذلك الدولة العثمانية في عام 1910 م حيث منحت الملك عبد العزيز لقب الباشوية وأمير نجد ورئيس عشائرها. فكان هذا اللقب الرسمي بعد أن كان يتلقب باللقب الذي ورثه من أجداده وهو لقب الإمام. وكان عمر الملك عبد العزيز آنذاك 35 عاماً.